اقتراح للقراءة: دليل السفر إلى طهران | معالم طهران السياحية
اقتراح للقراءة: أفضل كافيهات طهران مع جلسات خارجية
اقتراح للقراءة: أفضل محلات الآيس كريم في طهران
اقتراح للقراءة: اكتشف أفضل المقاهي الثقافية في طهران
اقتراح للقراءة: أبرز المعالم السياحية في طهران | رحلة استكشافية في قلب إيران
إيران مول طهران فضاءٌ يمنح زائره تجربةً تشبه التجوّل في مدينةٍ كبيرة ومنظمة؛ مدينة اجتمعت كل عناصرها تحت سقف واحد. من التسوّق والترفيه إلى الثقافة والفن والمساحات الخضراء، تتكامل هذه المكوّنات لتتيح للزائر قضاء ساعاتٍ طويلة داخل هذا المجمع. الحجم الضخم، وتنوّع الفضاءات، والتصميم المتكامل جعلت من إيران مول واحدًا من أبرز المعالم المعمارية المعاصرة في طهران.
يقع هذا المجمع في المنطقة 22 من طهران، مع وصول مباشر من طريق الشهيد خرازي السريع، ما يجعل الوصول إليه سهلًا وسريعًا. ومع دخول إيران مول، تنفتح أمام الزائر مساحات متعددة، لكلٍّ منها طابعها ووظيفتها الخاصة؛ من النافورة الموسيقية، والمكتبة ذات العمارة اللافتة، والمجمع السينمائي المتطوّر، وحلبة التزلج على الجليد، والحدائق الإيرانية، وقاعات المعارض، إلى مجموعة واسعة من المطاعم والمقاهي التي تلبي مختلف الأذواق.
تم تصميم الطوابق بالاعتماد على الانحدار الطبيعي للأرض، ولذلك تشكّلت عدة طوابق أرضية في أجزاء مختلفة من المجمع. هذه الميزة جعلت الحركة داخل إيران مول سلسة، ومكّنت الزائر من التنقّل بين الفضاءات المتنوعة دون انقطاع في مسار التجوّل.
يعد إيران مول مشروعًا معماريًا على مستوى عالمي، إذ إن المساحة الهائلة لهذا المجمع، والتي تفوق العديد من أشهر مراكز التسوق العالمية مثل Mall of America وTrafford Centre، انعكست بشكل مباشر على أسلوب تصميمه، وجعلت منه نموذجًا مختلفًا في العمارة المعاصرة في إيران.
بدأ تشييد هذا المجمع عام 2011 على أرضٍ تتجاوز مساحتها مليونًا و100 ألف متر مربع، ومع تطوير المرحلة الغربية تحوّل إلى واحد من أكبر المشاريع التجارية والترفيهية والإدارية في العالم. ما يميّز عمارة إيران مول أن جزءًا محدودًا فقط من هذه المساحة خُصّص للاستخدام التجاري، بينما تشمل المساحات الأخرى وظائف إدارية، فندقية، ترفيهية وخدمية. هذا التنوع الوظيفي جعل التصميم المعماري قائمًا منذ البداية على تعدد الاستخدامات، لا على مفهوم التسوق وحده.
جاء التصميم الداخلي لإيران مول متناسبًا مع أبعاده الضخمة. فزيارة القسم التجاري بالكامل تعني قطع مسار يقارب 14.7 كيلومترًا، وهو رقم يوضح أهمية تخطيط الممرات، والمسارات، والفضاءات الرابطة بين الأقسام المختلفة. في هذا المجمع، لا يتحرك الزائر ضمن مسار خطي ممل، بل يمر بتجربة متجددة تتغيّر فيها الإيقاعات البصرية، والإضاءة، وطبيعة الاستخدام من مساحة إلى أخرى.
يستغرق الزائر في كل متجر حوالي خمس دقائق في المتوسط، ما يجعل استكشاف جميع المتاجر رحلة قد تمتد لأيام. ولهذا السبب، لعبت مساحات الاستراحة، وأماكن الجلوس، ونقاط التوقف القصير دورًا أساسيًا في التصميم الداخلي، لتحويل تجربة الزيارة إلى ما هو أبعد من مجرد عملية شراء تقليدية.
أتاح موقع إيران مول في المنطقة 22 من طهران إمكانية تصميم مجمع واسع ومفتوح، وهي ميزة نادرة في المناطق الحضرية الكثيفة بالعاصمة. العمارة الخارجية لإيران مول لم تُصمَّم على أنها واجهة لمركز تسوق فقط، بل تعكس تنوع الاستخدامات داخل المجمع.
وجود البحيرة، والفنادق من فئة الخمس نجوم، والأبراج الإدارية، والمساحات المفتوحة المحيطة، جعل من إيران مول «مجمعًا حضريًا متعدد الوظائف»، حيث يقوم التصميم المعماري على دمج الأداء الوظيفي مع المقياس العمراني وسهولة الوصول، مما يؤثر بشكل مباشر في تجربة الزوار.
يقع إيران مول في غرب طهران وبالقرب من أهم الطرق السريعة، ما يجعل الوصول إليه سهلًا سواء باستخدام وسائل النقل العام أو السيارة الخاصة.
العنوان الدقيق: طهران، طريق الشهيد خرازي السريع (همّت غرب)، مخرج إيران مول، مجمع إيران مول
أقرب محطة مترو هي محطة إيران خودرو على الخط الخامس لمترو طهران (صادقية – كُلشهر). بعد الخروج من المحطة، تتوفر سيارات الأجرة وخدمات النقل الذكي التي تنقلك بسرعة إلى مدخل المجمع.
كما تُعد محطة تشيتغر خيارًا بديلًا مناسبًا، حيث يمكن الوصول منها إلى إيران مول عبر التاكسي أو السيارات الإلكترونية.
يتم الوصول الرئيسي عبر طريق الشهيد خرازي السريع (همّت غرب). يضم المجمع عدة مداخل مستقلة ومواقف سيارات واسعة، ما يضمن انسيابية الحركة حتى في أوقات الذروة. كما تُوجّه اللوحات الإرشادية الزوار إلى المداخل ومواقف السيارات من مسافات مناسبة.
| مورد | جزئیات |
| رقم الهاتف | 02147670001 |
| ساعات العمل | من 09:00 صباحًا حتى 22:00 مساءً (للمساحات العامة والمتاجر) |
| الموقع الرسمي | www.iranmall.com |
| الصفحات الاجتماعية | the_iranmall@ |
لتنظيم زيارة أفضل، يُنصح بالاطلاع على ساعات العمل ووسائل التواصل قبل التوجه إلى المجمع.
التجول بين متاجر إيران مول تجربة يصعب نسيانها. فالتنوع الكبير في الوحدات التجارية جعل كل زائر، مهما اختلف ذوقه أو احتياجاته، يجد خيارًا مناسبًا أمامه. من المتاجر الكبرى المعروفة إلى العلامات التجارية المتخصصة، جرى توزيع الوحدات بطريقة تضمن تسوقًا منظمًا، مريحًا وخاليًا من الازدحام والفوضى.
تضم متاجر إيران مول مجموعة واسعة من العلامات التجارية المرموقة المحلية والعالمية، كما أن تنوع المنتجات يغطي تقريبًا جميع الاحتياجات اليومية والمتخصصة. وجود أكبر هايبرماركت في إيران إلى جانب عشرات المتاجر النشطة في مجالات الأزياء، الملابس، الأدوات المنزلية، المجوهرات والمنتجات الرقمية، جعل من إيران مول واحدًا من أكثر مراكز التسوق تكاملًا في البلاد. ولا تزال عملية تطوير الوحدات التجارية مستمرة، حيث تُضاف متاجر جديدة بشكل دوري إلى هذا المجمع.
يعكس تصنيف متاجر إيران مول مدى تنوعها وقدرتها على تلبية نطاق واسع من الاحتياجات، ومن أبرز هذه الفئات:
هذا التنوع يجعل من إيران مول خيارًا مثاليًا للتسوق الهادف، أو للتجول لفترات طويلة، أو حتى لقضاء احتياجات يومية بسيطة، بحيث يحظى كل زائر بتجربة تسوق مريحة وممتعة تناسب احتياجاته.
| الطابق | دليل الطابق |
| G0 | مستلزمات وديكور المنزل، الأثاث والسجاد • المنتجات الرقمية والأجهزة الإلكترونية • الملابس، الأزياء والمستلزمات الرياضية • الأحذية والمنتجات الجلدية • المجوهرات، الساعات والحُلي • منتجات التجميل والعناية الصحية • الأجهزة المنزلية • المنتجات الثقافية والترفيهية • المراكز الخدمية |
| G1 | الملابس، الأزياء والمستلزمات الرياضية • الأحذية والمنتجات الجلدية • منتجات التجميل والعناية الصحية • المنتجات الرقمية والهواتف المحمولة • مستلزمات وديكور المنزل • المجوهرات، الساعات والحُلي • المنتجات الثقافية والترفيهية • المراكز الخدمية (الصيدلية، صالون التجميل، النادي الرياضي، مغسلة السيارات) |
| G2 | الملابس، الأزياء والمستلزمات الرياضية • مستلزمات وديكور المنزل • المجوهرات، الساعات والحُلي • منتجات التجميل والعناية الصحية • المنتجات الثقافية والترفيهية (الكتب والفنون) • المنتجات الرقمية • الأحذية والمنتجات الجلدية • المراكز الخدمية |
| G3 | الملابس، الأزياء والمنتجات الرياضية • الأحذية والمنتجات الجلدية • المنتجات الثقافية والترفيهية (الكتب والفنون) • مستلزمات ديكور المنزل • منتجات التجميل والعناية الصحية • المنتجات الرقمية |
يُعَدّ قسم الطعام والشراب في إيران مول واحدًا من أكثر الأقسام نشاطًا وإقبالًا في هذا المجمع الضخم، إذ يلعب دورًا أساسيًا في تشكيل التجربة الشاملة للزوار. ونظرًا لاتساع مساحة إيران مول وطول الوقت الذي يستغرقه التجوّل داخله، فإن وجود مطاعم ومقاهي ومساحات غذائية متنوعة يوفّر فرصة مثالية للراحة واستعادة الطاقة أثناء الزيارة.
تضم إيران مول وحدات متنوعة في مجال الطعام والشراب، تشمل المطاعم، الوجبات السريعة، المقاهي، محلات الحلويات والشوكولاتة، إضافة إلى الأكشاك الغذائية. تنتشر هذه الوحدات في طوابق مختلفة من المجمع، بما في ذلك G0 وG1 وG2 وG3 وRG، ما يسهّل الوصول إليها في مختلف الأجزاء دون الحاجة إلى قطع مسافات طويلة لتناول الطعام أو المشروبات.
تقدّم مطاعم إيران مول قوائم طعام متنوعة تناسب مختلف الأذواق، سواء للوجبات الرئيسية، أو للتجمعات العائلية، أو للقاءات الأصدقاء. وإلى جانبها، تُعد مطاعم الوجبات السريعة خيارًا عمليًا لمن يفضّلون تناول الطعام في وقت أقصر، وغالبًا ما تقع هذه الوحدات على المسارات الأكثر ازدحامًا داخل المجمع.
أما مقاهي إيران مول، فقد صُمّمت لتكون مساحات مناسبة للاستراحة القصيرة وتناول القهوة. تصميم هذه المقاهي ينسجم مع طبيعة استخدامها، ويقصدها كثير من الزوار لأخذ استراحة مؤقتة بعيدًا عن أجواء التسوق.
إضافة إلى ذلك، تنتشر محلات الحلويات والشوكولاتة والأكشاك الغذائية في نقاط مختلفة من المجمع، لتكون خيارًا مثاليًا للوجبات الخفيفة أو للمشتريات السريعة.
يجمع إيران مول بين مساحات رياضية، علاجية وصحية متنوعة، ليقدّم تجربة متكاملة لأسلوب حياة نشط وصحي. تنوّع المرافق الرياضية في هذا المجمع يجعل من الممكن ممارسة الأنشطة الترفيهية العائلية، إلى جانب التدريبات الاحترافية والعلاجات التخصصية، وكل ذلك في مكان واحد.
في المساحة المفتوحة جنوب غرب منطقة آبنوا، تم تصميم مجمع رياضي مغطّى ومجهّز وفق المعايير، يضم خمسة ملاعب بادل وملعب كرة سلة ثلاثية. توفّر هذه المساحات بيئة نابضة بالحياة لعشّاق الرياضات الجماعية. رياضة البادل، التي تجمع بين التنس والاسكواش، شهدت انتشارًا واسعًا في السنوات الأخيرة، وقد وفّر إيران مول البنية التحتية المناسبة لممارستها. أما كرة السلة الثلاثية، بإيقاعها السريع وحماسها العالي، فتُعد خيارًا جذابًا للمباريات الودية والتنافسية.
يقع نادي البلياردو في إيران مول في الطابق G0 وبالقرب من حديقة ماهان، ويُعد من أكثر المرافق الرياضية تميّزًا في المجمع. تجهيزات احترافية بمعايير عالمية، وتصميم دقيق، وأجواء هادئة، جعلت منه مكانًا مثاليًا لعشّاق هذه الرياضة. يضم النادي غرف VIP وخاصة، ما يتيح تنظيم البطولات والفعاليات المؤسسية. كما يضم متحفًا للبلياردو ومقهى خاصًا يكمّلان تجربة الزائر.
يُعد مركز إفمارك في إيران مول من أكثر مراكز الطب الرياضي تطورًا في البلاد، حيث يقصده العديد من الرياضيين المحترفين والفرق الرياضية للعلاج، وإعادة التأهيل، والإعداد البدني. اعتماد أحدث الأجهزة الطبية ووجود فريق متخصص جعلا من هذا المركز مرجعًا موثوقًا في مجال الصحة الرياضية. ولا تقتصر خدماته على المحترفين فقط، بل يمكن للزوار العاديين الاستفادة من برامجه العلاجية والتقويمية.
يعد نادي كمب 24 واحدًا من أكثر النوادي الرياضية تجهيزًا في إيران. يمتد على مساحة تزيد عن 3000 متر مربع، ويضم قسمين منفصلين للنساء والرجال. يحتوي النادي على أجهزة حديثة من Technogym وLife Fitness، ومنطقة كروس فيت وتمارين وظيفية، وقاعات للتمارين الجماعية، وساونا جافة وبخارية، إضافة إلى مساحة مخصصة لرعاية الأطفال، ما يعكس النظرة الشاملة لإيران مول تجاه الرياضة وراحة الزوار.
تُعد مجموعة المسابح والسبا في إيران مول، والتي لا تزال قيد الإنشاء، من أبرز مشاريع المجمع. ستضم هذه المنطقة مسبحًا خارجيًا في حديقة السطح، ومسابح داخلية منفصلة للنساء والرجال، إلى جانب الساونا، الجاكوزي، الحمّام التركي ومساحات السبا. عند افتتاحها، ستكمّل هذه المرافق دورة الصحة والرياضة في إيران مول.
يوفّر سطح إيران مول، بفضل موقعه والهواء الأنقى نسبيًا، بيئة مناسبة للأنشطة الرياضية الخفيفة. وقد صُمّم طريق الصحة بأرضيات خاصة للمشي ومعايير هندسية مريحة، ليتيح تجربة مشي آمنة وممتعة لجميع الأعمار دون الحاجة إلى تجهيزات خاصة.
يقع الملعب متعدد الاستخدامات في محيط السطح وبين المساحات الخضراء. يتمتع هذا الملعب بإمكانية استضافة رياضات متعددة مثل المصارعة، الكرة الطائرة، كرة السلة، كرة الصالات، التنس، الفنون القتالية، وحتى الرياضات الخاصة بذوي الإعاقة. يضم الملعب ساحة رئيسية وملاعب تدريب ومرافق مساندة، وهو في مرحلة التجهيز وسيتم افتتاحه قريبًا.
تُعد حلبة التزلج على الجليد في إيران مول من أكثر المرافق الرياضية تميّزًا وتطورًا في البلاد. فهي الحلبة القياسية الوحيدة في إيران، وواحدة من الأكثر تجهيزًا في المنطقة. تتجاوز التقنيات المستخدمة في بنائها المعايير العالمية، وتُجري المنتخبات الوطنية لهوكي الجليد تدريباتها في هذا المكان. كما تتيح مدرجات المتفرجين تنظيم البطولات الرسمية والفعاليات الكبرى.
تضم صالة البولينغ في إيران مول 16 مسارًا مجهزًا بأحدث التقنيات، ما جعلها من أكثر المرافق الترفيهية الرياضية شعبية في المجمع. تستقبل الصالة لاعبين محترفين وهواة على حد سواء، وتوفّر بيئة مناسبة لقضاء وقت ممتع. وجود مقهى مخصص داخل صالة البولينغ يضيف بعدًا إضافيًا للتجربة.
بدأ مجمع سينمات إيران مول نشاطه الرسمي في شهر فبراير عام 2019، تزامنًا مع انطلاق الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان فجر السينمائي. عرض أفلام المهرجان في هذا المجمع لفت أنظار صنّاع السينما والجمهور المتخصص إلى المستوى التقني العالي وجودة الفضاءات السينمائية في إيران مول. ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا المجمع واحدًا من الوجهات الرئيسية لعشّاق السينما في طهران.
يضم مجمع سينمات إيران مول 12 قاعة عرض، منها 3 قاعات VIP و9 قاعات قياسية. هذا التنوع في سعة القاعات يتيح اختيارًا مرنًا يتناسب مع نوع العرض وتفضيلات الجمهور. وعلى الرغم من اختلاف الأحجام، تتمتع جميع القاعات بمستوى موحّد من حيث جودة الصوت والصورة، وهي مجهزة بأحدث التقنيات السينمائية. كما تحتضن هذه السينمات أكبر شاشة فضية في إيران، ما يضيف بُعدًا بصريًا مميزًا لتجربة المشاهدة.
إلى جانب قاعات العرض، جرى تصميم المساحات الجانبية في مجمع سينمات إيران مول بعناية كبيرة. الردهات الواسعة، والتصميم الداخلي المنظم، ووجود المقاهي السينمائية، توفّر بيئة مناسبة للانتظار قبل بدء الفيلم أو للاسترخاء بعد انتهائه. هذه العناصر تجعل الذهاب إلى السينما في إيران مول تجربة متكاملة ومخططًا لها، وليس مجرد مشاهدة فيلم فحسب.
وبفضل الدمج بين البنية التحتية التقنية المتطورة والفضاء المعياري، اكتسب مجمع سينمات إيران مول مكانة خاصة بين دور السينما في إيران، ويُعد خيارًا مثاليًا لمن يقدّرون جودة العرض السينمائي.
يُعد مركز المعارض في إيران مول أول Convention Center في إيران، وقد صُمّم بأسلوب عصري مع الاعتماد على بنى تحتية متقدمة تتيح استضافة مختلف الفعاليات التخصصية، الوطنية والدولية. يتألف هذا المركز من خمسة طوابق، ويمتد على مساحة تقارب 45,000 متر مربع، ويضم قاعات عرض، مكاتب إدارية، مساحات خدمية وموقف سيارات VIP.
تم تخطيط الفضاءات بحيث تكون حركة الزوار وإدارة الفعاليات سهلة ومنظمة، مع توفير مرافق خدمية متكاملة مثل البنك، التأمين، الصرافة، الإسعاف، المصلى، ومكاتب الإرشاد السياحي.
تحتوي الطوابق المختلفة على قاعات عرض بمساحات متنوعة وإمكانية مرنة لتقسيم الأجنحة، إضافة إلى فضاءات مناسبة للمؤتمرات، وحفلات الافتتاح والاختتام، ومنصات عرض مجهزة بشاشات فيديو وول للبرامج الثقافية والفنية. كما خُصصت أقسام للورش التدريبية، واجتماعات الأعمال B2B، والمكاتب الإدارية في الطوابق العلوية لتلبية احتياجات المنظمين بشكل احترافي.
يتيح نظام الأجنحة المعياري والزخرفي (Quick Wall) تغيير أحجام الأجنحة بسرعة وتصميمها بما يتناسب مع طبيعة كل معرض. كما تسهم الإضاءة بتقنية LED، ونظام الكهرباء المعياري، وسهولة الصيانة، في منح الأجنحة مظهرًا أنيقًا واحترافيًا. ويساعد توفر المصاعد والسلالم المتحركة، والمنحدرات الخاصة، ومواقف السيارات الواسعة، على تسهيل حركة الزوار ونقل المعدات.
تكمل المرافق الترفيهية والخدمية المجاورة، مثل المطاعم، المقاهي، حديقة الكتاب، حلبة التزلج على الجليد، مساحات السبا، وصالات السينما، تجربة الحضور في مركز المعارض، ليصبح مكانًا يمكن قضاء ساعات طويلة فيه براحة تامة. كما يمنح التصميم الزجاجي الحديث للمبنى، مع الإضاءة الطبيعية والإطلالات الواسعة، طابعًا بصريًا مميزًا لهذا المركز.
إيران مول ليس مجرد مركز تسوق، بل فضاء غني بالتجارب المتنوعة، حيث يحمل كل ركن فيه طابعًا مختلفًا. من النافورة الموسيقية اللافتة، إلى المكتبة ذات العمارة المبهرة، وحلبة التزلج على الجليد، ومجمع السينمات، والمساحات الخضراء والحدائق الجميلة، لكل جزء من هذا المجمع قصة وأجواء خاصة.
هذه المعالم جعلت من إيران مول وجهة يمكن التجوّل فيها لساعات طويلة، سواء للعائلات، أو السياح، أو محبّي الثقافة والفنون. وفيما يلي، نتعرّف على أبرز المعالم في هذا المجمع الضخم لإكمال تجربة الزيارة.
على الرغم من أن إيران مول شُيّد في منطقة حديثة ضمن «طهران الجديدة»، فإن روح طهران القديمة لا تزال حاضرة فيه. فقد أعاد ممر طهران القديمة إحياء أجواء العاصمة قبل مئة عام، من خلال تصميم دقيق وأزقة متداخلة تعكس الطابع التاريخي والثقافي للمدينة.
يمتد هذا الممر على مساحة تزيد عن 1450 مترًا مربعًا، ويضم 18 حانوتًا موزعة على أربعة سرايات هي: «گلستان»، «گلزار»، «گلشن» و«گلنوش». تحتضن هذه المحال مختلف الحرف والصناعات اليدوية، مثل تصميم المجوهرات، العطارة، المقاهي التقليدية، الفخار والسيراميك، الرسم والبَتينة، الهدايا التذكارية، التطريز، الترمَه، فنون الخشب، الجلود، وأنواع السجاد، الكليم والگَبَه.
يمثل ممر طهران القديمة فرصة للمشاهدة والتسوّق في آنٍ واحد. ففي أزقته المتناسقة وزواياه الهادئة، يمكن للزائر التعرّف على تاريخ وثقافة العاصمة، واقتناء قطع فريدة من الحرف اليدوية. هنا تلتقي طهران القديمة بالحياة المعاصرة في تجربة نابضة بالهوية.
في تصميم إيران مول، خُصصت نقاط محورية تلعب دورًا أساسيًا في تشكيل هوية المجمع، وتُعد قاعة الألماس واحدة من أبرز هذه النقاط. يتميّز هذا الصرح بتصميم خارجي يشبه قطعة ألماس ضخمة، وهو لافت هندسيًا ويمكن رؤيته من مختلف الطوابق، ليغدو رمزًا لعظمة إيران مول.
نظرًا لموقعها المحوري، تنتشر حول قاعة الألماس أهم العلامات التجارية وأبرز مرافق المجمع. يقع فودكورت الألماس في الطابق G1 بجوار القاعة، كما توجد حلبة التزلج على الجليد بالقرب منها، إلى جانب متاجر ومرافق ترفيهية أخرى. تقع هذه المنطقة في الجهة الشمالية الشرقية من المجمع، وترتبط من الطابق G1 بالساحة الشمالية، حيث يمكن للزوار الجمع بين التسوق والترفيه والاستمتاع بالمعالم المحيطة.
تُعد قاعة الإشراق من أكثر معالم إيران مول تألقًا، إذ تعكس تصميمها وبنيتها الهندسية مستوى الإبداع والقدرات التقنية للمهندسين والمعماريين. تمتد هذه القاعة من السطح حتى الطابق G1، وتسمح بمرور الضوء الطبيعي عبر زجاج ذهبي مقطوع بدقة، ليبدو وكأن بلورات متلألئة استقرت في قلب المبنى.
من الناحية الهندسية، تمثل قاعة الإشراق تحفة معمارية حقيقية؛ فالتوازن والمتانة في هذا الهيكل المعلّق يثيران إعجاب الزوار والمتخصصين على حد سواء. إلى جانب جمالها، تشكّل القاعة محورًا بصريًا في الجهة الشمالية للمجمع، ويمكن توظيفها لفعاليات متنوعة مثل عروض الأزياء والأنشطة البصرية المميزة. كما أن دخول الضوء الطبيعي لمسافة تقارب 25 مترًا من الفضاء المفتوح يمنح هذا الصرح بُعدًا جماليًا إضافيًا.
لمشاهدة قاعة الإشراق، يكفي التجوّل في الجهة الشمالية لإيران مول من السطح حتى الطابق G1، ومشاهدة البلورات الذهبية المنحوتة عن قرب؛ تجربة لا يمكن أن تنقلها الصور أو مقاطع الفيديو كما هي في الواقع.
في القسم الجنوبي من السوق التقليدي في إيران مول، يقع بيت الشربات كفضاء فاخر ومميّز لتقديم المشروبات الإيرانية الأصيلة. يُعد هذا المكان خيارًا مثاليًا للجلسات الودية، والتجمعات العائلية الدافئة، وحتى اللقاءات العملية غير الرسمية. وإذا كانت فخامة المكان والاهتمام بعناصر الثقافة الإيرانية من أولوياتك، فإن تجربة بيت الشربات لا تُفوَّت.
يوفّر بيت الشربات فرصة مميزة للزوّار الأجانب للتعرّف عن قرب على العمارة الإيرانية ونكهات المشروبات التقليدية والمقطّرات العشبية الأصيلة. وقد جاء تصميم هذا الفضاء مستلهمًا من الفنون الإيرانية العريقة مثل فنون القاشاني، والزخرفة الدقيقة، والنقوش الجصّية، والرسومات التقليدية، ليمنح الزائر مشهدًا بصريًا يستحضر نماذج كلاسيكية من تاريخ العمارة الإيرانية.
يُعد معرض السيارات أو كارشو (Carshow) واحدًا من أبرز النقاط المحورية في إيران مول، حيث يجمع بين التصميم المعماري الجذّاب والوظيفة التجارية المتطورة. صُمّم هذا الفضاء لعرض وبيع أنواع مختلفة من السيارات، وتشارك فيه كبرى الشركات المصنّعة التي تستعرض أحدث منتجاتها.
يتميّز هيكل كارشو بمساحته الواسعة المناسبة لحركة السيارات، إضافة إلى سقفه الزجاجي الشفاف الذي يسمح بدخول الضوء الطبيعي إلى كامل الصالة، ما يخلق أجواءً مشرقة ولافتة بصريًا. هذا التصميم جعل من زيارة المعرض تجربة تتجاوز البعد التجاري، لتصبح تجربة معمارية ممتعة بحد ذاتها. يقع كارشو في الطابق G1، ويُعد من أكثر أقسام إيران مول جذبًا واهتمامًا لدى الزوار.
يُعد آبنَوا من أكثر فضاءات إيران مول إثارة وحيوية، حيث تندمج الإيقاعات، والحركة، والضوء، والماء في تجربة بصرية لا تُنسى. تمتد هذه الساحة الواسعة من شرق إيران مول إلى غربه، ويمكن مشاهدتها من عدة طوابق، ما يتيح لكل زائر رؤية عروض الماء والضوء من زاوية مختلفة.
خلال النهار، يلفت تناغم الماء والضوء الأنظار، أما في ساعات المساء فتتحول آبنَوا إلى مسرح نابض بالحياة، مع إضاءة مبهرة ونوافير راقصة تخلق أجواءً مليئة بالطاقة. وتتضاعف متعة التجربة عند الجلوس في أحد المطاعم أو المقاهي المطلة على هذه الساحة، والاستمتاع بوجبة مفضلة أو مشروب منعش. ولهذا السبب، تمركزت نخبة من أشهر العلامات في مجال الطعام والشراب حول آبنَوا، ليحصل الزائر على تجربة متكاملة تجمع بين الجمال البصري ومتعة التذوّق.
يمكن الوصول إلى آبنَوا من الجهة الجنوبية لإيران مول عبر الطابق G0، كما توفّر بعض المطاعم والمقاهي في الطوابق الأخرى إطلالات رائعة على هذا الفضاء المميّز.
لم يكن للمرايا دور وظيفي فحسب في الحياة اليومية، بل اكتسب فن المرايا مكانة مرموقة في العمارة الإيرانية والإسلامية على مرّ القرون. إذ تُرصّع قطع المرايا الصغيرة بأشكال متناظرة وفنية لتشكّل مشاهد بصرية ساحرة، بحيث لا يرى الزائر انعكاس صورته كاملة، بل يختبر إحساسًا فنيًا متعدّد الأبعاد.
وجود قاعة للمرايا في قلب السوق التقليدي لإيران مول يُعد مفاجأة فريدة من نوعها. ففي أقصى الجهة الغربية من الرواق الفرعي للسوق، تقودك بابان من طراز الأُرُسي إلى هذا الفضاء المهيب. زُيّنت جدران القاعة وسقفها بملايين القطع الصغيرة والكبيرة من المرايا، بينما ينعكس السجاد اليدوي الملوّن على الأسطح اللامعة ليخلق بريقًا مضاعفًا يخطف الأنظار.
لم تُصمَّم هذه القاعة للزيارة والاستمتاع البصري فقط، بل تملك أيضًا القدرة على استضافة الاجتماعات المهمة واستقبال الضيوف المميّزين، لتكون نافذة حيّة تُجسّد الفن والثقافة الإيرانية في قلب إيران مول.
في قلب إيران مول تقع حديقة ديدار، وهي بمثابة القلب الهادئ والمشهد البصري الآسر للمجمّع. تمثّل هذه الحديقة مزيجًا متناغمًا بين تقاليد الحدائق الإيرانية العريقة والتصميم المعاصر، حيث تمتزج العمارة الكلاسيكية الإيرانية مع عناصر حديثة بأسلوب فني متقن.
في حديقة ديدار تتنوّع المشاهد أمام الزائر؛ شلال متدرّج يملأ المكان بصوته الهادئ، ومجرى مائي يمتد على طول الحديقة بمحاذاة صفوف منتظمة من أشجار النخيل، إضافة إلى أسقف وجدران مشبّكة مصنوعة من فخار بلون الطين، تنقل الإحساس بالصحراء وعمق التاريخ الإيراني إلى المتلقي.
لا تُعد حديقة ديدار مساحة للراحة والتنزه فحسب، بل تحيط بها متاجر الأزياء، والمقاهي، والمطاعم، لتقدّم تجربة متكاملة تجمع بين التسوق، وتناول الطعام، والاستمتاع بالأجواء الخضراء الهادئة. تقع الحديقة في الطابق G2، في الجهة الشمالية الغربية من إيران مول، وتُعد من أبرز تجليات الفن والعمارة في هذا الصرح الضخم.
في إيران مول، لم تعد فكرة الحديقة الإيرانية مجرد مصدر إلهام، بل تحوّلت إلى لغة تصميم متكاملة. وتُعد حديقة ماهان واحدة من أبرز المساحات التي تجسّد هذه اللغة بوضوح؛ حديقة مهيبة، معاصرة، ومختلفة، تجمع بين الجذور التراثية والرؤية المستقبلية.
تمتد الحديقة من الشمال إلى الجنوب، في مسار بصري يبدأ من جهة جبال البرز وينتهي عند النافورة الموسيقية في الجنوب. هذا الامتداد يخلق إحساسًا بالحركة والتدفّق والحياة، تمامًا كما في الحدائق الإيرانية الأصيلة التي تستمد معناها من انحدار الأرض وجريان الماء.
العنصر الأبرز في حديقة ماهان هو «السيروديس»؛ هياكل نباتية متدرّجة وخضراء مصطفّة في صفّين منتظمين على طول الحديقة. استُلهم تصميمها من شكل شجرة السرو، رمز الثبات والخلود في الثقافة الإيرانية، وزُيّنت بنبات الياسمين الهولندي الذي أضفى عليها لونًا وحيوية مميّزة. والنتيجة مشهد يجمع بين العمارة والطبيعة؛ منظم ومدروس، وفي الوقت نفسه نابض بالحياة.
تحيط بحديقة ماهان متاجر متنوعة للأزياء، والموضة، والمجوهرات، ما يجعلها مسارًا ممتعًا للمشي والتسوق. كما تتمتّع هذه المساحة بإمكانات كبيرة لاحتضان مقاهٍ ومطاعم مميّزة، وقد صُمّمت بحيث تصبح تجربة الطعام والشراب في قلب الحديقة، مستقبلًا، من أكثر التجارب رسوخًا في ذاكرة زوّار إيران مول. وبفضل مساحتها، وجمالها، وبنيتها الفريدة، تُعد حديقة ماهان موقعًا مثاليًا للفعاليات، والتجمّعات، واللحظات التي تستحق أن تُخلَّد.
وسط تنوّع فضاءات إيران مول، ثمّة مكان يفرض إيقاعًا أهدأ للخطوات ويُسكت الضجيج من تلقاء نفسه؛ إنها مكتبة جُنديشابور. بالنسبة للكثيرين، ليست هذه المكتبة مجرد مساحة للكتب، بل ملاذ للتوقّف، والتفكير، واستعادة الهدوء. والإقبال اللافت من الزوّار يؤكّد أن جُنديشابور تمثّل حاجة حقيقية في قلب المدينة المعاصرة المزدحمة.
تلعب العمارة الدور الأساسي في تشكيل هذه التجربة. الخشب هو العنصر الغالب في التصميم؛ دافئ، حيّ، وقريب من الإنسان. الخطوط الناعمة، والأحجام المتوازنة، والإضاءة الهادئة، جميعها تخلق فضاءً مريحًا يبعث على السكينة، دون تكلّف أو صرامة رسمية. كل تفصيل هنا صُمّم ليجعل البقاء لفترات طويلة أمرًا ممتعًا وطبيعيًا.
تتنوّع الوظائف داخل هذا الفضاء؛ من التجوّل بين الكتب والمنتجات الثقافية، إلى الجلوس في مقهى المكتبة وقراءة كتاب برفقة فنجان قهوة. كما يساهم وجود متجر «شهر كتاب» واستوديو التصوير المستقبلي في تحويل جُنديشابور إلى فضاء ثقافي حي، لا يقتصر على القراءة فقط، بل يفتح المجال للمشاهدة، والتفكير، والحوار.
يقع القلب الرئيسي للمكتبة في الطابق G2، غير أن تجربة جُنديشابور تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك. فقد خُصّصت في الطابقين G3 وRG مساحات للمطالعة وحفظ الوثائق الثقافية، ويضم جزء منها أرشيف اللجنة الوطنية لليونسكو – إيران، وهو ما يضفي على المكان قيمة ثقافية مضاعفة.
مكتبة جُنديشابور ليست فضاءً للاستخدام اليومي فقط، بل تمتلك أيضًا القدرة على استضافة فعاليات ثقافية وفنية رفيعة المستوى، وقد استضافت بالفعل برامج ذات طابع دولي. إنها نقطة التقاء نادرة بين العمارة، والثقافة، والحياة الحضرية في قلب إيران مول.
وسط كل مظاهر الصخب والحركة في إيران مول، توجد مساحة لا تسعى إلى لفت الانتباه أو إبهار الزائر، بل خُلقت لتكون هادئة فحسب. مسجد محمد رسول الله (ص) جاء من هذا المنطلق؛ مكان للعبادة الخالصة، بسيط في روحه، لكنه يحمل جمالًا عميقًا يترك أثره بهدوء.
يعتمد تصميم المسجد على توازن دقيق بين البساطة والرهافة. فالكاشيكاري، والزخارف الجصّية، والدمج المتقن بين الخشب والحجر، جاءت دون مبالغة أو ازدحام بصري، لتشكّل فضاءً لا يُتعب العين ويمنح الذهن سكينة حقيقية. كل عنصر هنا في خدمة السكون والتركيز. حتى سجاد المسجد نُسج خصيصًا لهذا المكان بتصميم موحّد، تعكس نقوشه زخارف السقف، في ارتباط بصري خفي بين الأرض والعلو.
القبة الأنيقة والمحراب المزيّن باسم «الله» يعزّزان الإحساس بالحضور الروحي من دون أن يثقلا الفضاء. إنه مكان للتوقّف قليلًا، للانفصال المؤقت عن إيقاع التسوق والمشاهدة والحركة، والوصول إلى لحظة صفاء مع خالق الكون.
ولم تحصر إدارة إيران مول هذا الهدوء في نقطة واحدة فقط؛ إذ جرى تخصيص مصليات متعددة في أنحاء المجمّع، بما يتيح إقامة الصلاة في أي وقت ومن دون عناء، في تعبير واضح عن التوازن بين الحياة اليومية والروحانية.
يقع مسجد محمد رسول الله (ص) في الجهة الجنوبية الغربية من الطابق G0، كواحة هادئة داخل مجمّع نابض بالحياة.
الطعام ليس مجرد وسيلة للشبع؛ بل هو لغة الحضارات. فكل حضارة كبرى روت قصتها عبر المطبخ، قصة تتجاوز الذوق لتنعكس في العمارة، ونمط العيش، وحتى في تنظيم المدن. حديقة–مطعم ملل في إيران مول وُلدت من هذا الترابط، حيث يلتقي فن العمارة بفن الطهو ليشكّلا تجربة واحدة متكاملة.
في هذا الفضاء، تسبق الأشكال والنقوش النكهات. فكل قسم مستوحى من مدارس الطهي العالمية البارزة؛ من أسلوب التصميم واختيار المواد، إلى الإحساس العام بالمكان. وبعد هذه الرحلة البصرية، يأتي دور الجلوس والتذوّق، في فضاء صُمّم بروح الثقافة نفسها التي ينتمي إليها المطبخ.
ما يميّز مطعم ملل هو أصالتها. فلا ديكورات استعراضية ولا مشاهد مصطنعة، بل مساحات مستلهمة مباشرة من نماذج حقيقية، ومشيدة بمواد قريبة من الأصل، لتقدّم تجربة ملموسة ومقنعة؛ كأنك دخلت فعلًا إلى جزء من العالم.
في قلب هذا المجمع، تجتمع نخبة من العلامات الغذائية المميّزة، لتجعل رحلتك بين الثقافات ليست مشاهدة فقط، بل تجربة تُذاق بكل تفاصيلها.
يقع مطعم ملل في الجهة الجنوبية من الطابق G3 في إيران مول؛ وجهة لمن يحبون اكتشاف العالم لقمةً بعد لقمة.
داخل بنية فائقة الحداثة تنبض بروح المستقبل، تفاجئك مساحة يسير فيها الزمن على مهل. تيمچه حاج علي أكبر هي تلك المفاجأة الدافئة التي يقدّمها إيران مول دون تمهيد؛ سوق تقليدي بروح الأسواق التاريخية الإيرانية، في قلب مجمّع معاصر ضخم.
التجوّل في هذا السوق يعني التوقّف عند التفاصيل. فكل سقف يروي حكاية من العمارة الإيرانية الأصيلة، والزخارف التي تزيّن الجدران والأقواس تستند إلى أنماط تراثية عريقة، أبدعها فنانون شباب بأنامل معاصرة. غير أن العنصر الأكثر لفتًا للنظر هو الحضور القوي للخشب؛ أبواب الدكاكين الخشبية ذات الزجاج الملوّن تستحضر نوافذ الأُرُسي التقليدية، وكأن جزءًا من البيوت التاريخية قد بُعث من جديد.
يحافظ السوق على البنية الكلاسيكية التي أثبتت جدواها عبر قرون؛ ممرّان رئيسي وفرعي يتقاطعان عموديًا، وينتهيان عند «چهارسو». كما يكمّل وجود الأحواض الحجرية، أحدها في چهارسو والآخر عند المدخل الشمالي، هذا الإحساس الأليف بالعمارة التقليدية.
وفي قلب التيمچه، تتوزّع مساحات لكل منها طابعها الخاص، مثل قاعة المرايا وبيت الشربت، حيث يشكّل كل منهما عالمًا مستقلًا. أما الدكاكين، فهي منسجمة مع هوية المكان، وتضم سرايا لعرض وبيع السجاد النفيس، والتحف، والحِرَف اليدوية، وكل ما يرتبط بالفن الرفيع وأسلوب الحياة الإيراني.
يقع تيمچه حاج علي أكبر في الجهة الغربية من الطابق G2 في إيران مول، بين حديقة ديدار ومكتبة جنديشابور؛ مكان للتوقّف، والتأمّل، ولمس ماضٍ ما زال حيًّا.
لم يكن من السهل تخيّل وجود مسرح في قلب أحد أكبر المجمّعات التجارية في البلاد؛ وليس أي مسرح عادي، بل مسرح احترافي بمعايير Black Box. إيران مول، وفي مساحة كان يمكن أن تتحوّل بالكامل إلى محال تجارية وواجهات بيع، اختار أن يهب هذا المكان لفنٍّ لطالما كان في أمسّ الحاجة إلى الدعم.
المسرح فنّ حيّ وإنساني؛ فنّ لا يستطيع الاستمرار في أي مكان من العالم من دون مساندة المؤسسات الثقافية والاجتماعية. ومن هذا المنطلق وُلد مسرح إيران مول؛ برؤية تعتبر الفن جزءًا أصيلًا من الحياة الحضرية، لا عنصرًا هامشيًا للزينة. اليوم، تحوّل هذا المسرح إلى ملتقى حقيقي لعشّاق المسرح وصنّاعه، ويمكن اعتباره أحد الأصول المهمّة للمشهد المسرحي في البلاد.
يضمّ مجمّع المسرح قاعتين رئيسيتين للعروض، وقاعة تدريب، ولوبيًا ومساحة انتظار؛ وكلها صُمّمت بما يخدم الإنتاج المسرحي الاحترافي ويعزّز التواصل المباشر بين الجمهور والعمل الفني. هنا يكون المسرح قريبًا من المتلقّي، مباشرًا وحميميًا، تمامًا كما ينبغي لمسارح الـ Black Box أن تكون.
يقع مسرح إيران مول في الطابق G3، ضمن نطاق معرض السيارات، حيث وجد الفن مكانه بهدوء، ولكن بثبات، وسط صخب التسوّق وحركة الزوّار.
سوق شبرو، أو معرض شبرو في إيران مول، هو وجهة مخصّصة لمن يعرف عالم الجلود ويبحث عن الجودة، والأصالة، والجمال في آنٍ واحد. يتميّز هذا الفضاء بعمارة مختلفة عن باقي أقسام إيران مول، وهو مخصّص بالكامل لمنتجات الجلد، بحيث ينقل للزائر إحساسه الخاص منذ اللحظة الأولى.
يُعدّ جلد شبرو من أجود أنواع الجلود، وقد حافظ لسنوات طويلة على مكانة مرموقة لدى محبّي الحقائب، والأحذية، والأزياء الجلدية. اختيار هذا الاسم للسوق لم يأتِ من فراغ؛ فهنا تُعرض منتجات تتميّز بمستوى عالٍ من حيث الخامات والتصميم، متجاوزة مفهوم التسوّق التقليدي. المزج بين الملمس الطبيعي للجلد والتصاميم الدقيقة والأنيقة يخلق أسلوبًا خالدًا ولافتًا للنظر.
عمارة سوق شبرو ثمرة ذوق ومهارة الحرفيين الإيرانيين؛ فضاء دافئ، متناسق، ومتوازن الإيقاع، يضيف، إلى جانب المساحات المجاورة له ولا سيّما المكتبة، تنوّعًا بصريًا ممتعًا في هذا الجزء من إيران مول. التجوّل في هذا السوق هو تجربة مزدوجة؛ مشاهدة معمارية ولمس أصالة المنتج في آنٍ واحد.
وفي قلب سوق شبرو، يقع مقهى شبرو؛ مساحة هادئة بتدرّجات لونية لطيفة وأثاث مريح، تتيح لحظة استراحة ممتعة أثناء التسوّق. احتساء فنجان من الشاي أو القهوة هنا يهدّئ إيقاع الزيارة ويكمل متعة الحضور في هذا المكان.
يقع سوق شبرو في الجهة الجنوبية الغربية من الطابق G2 في إيران مول؛ حيث تلتقي الجودة، والتصميم، والتجربة في معنى واحد.
يُعدّ فندق إيران مول من أكثر أقسام هذا المجمّع الضخم فخامة، ويقع في الجهة الشرقية من إيران مول. يتكوّن هذا المبنى من 18 طابقًا ويضم أكثر من 300 غرفة، ويجسّد مزيجًا متناغمًا بين العمارة الحديثة والهوية الإيرانية الأصيلة.
الغرف المطلة على الشرق توفّر إطلالة جميلة على بحيرة شهداء الخليج الفارسي والمناطق المحيطة بها.
أمّا الغرف المطلة على الغرب، فتكشف مشاهد مميّزة للبام الأخضر، والنافورة الموسيقية، والأجزاء الداخلية من إيران مول.
لم يُصمَّم فندق إيران مول ليكون مكانًا للإقامة فقط، بل كوجهة متكاملة للترفيه والأعمال في طهران:
فندق إيران مول لا يزال في مرحلة البناء والتجهيز، ومن المتوقّع أن يستقبل قريبًا ضيوفًا يبحثون عن تجربة تجمع بين الفخامة، والراحة، والوصول الكامل إلى مرافق إيران مول.
إيران مول يتجاوز كونه مركز تسوّق تقليدي، فهو مجمّع متعدّد الاستخدامات يتيح تجربة متزامنة للتسوّق، والترفيه، والثقافة، والاسترخاء في مكان واحد. تنوّع الأقسام، وضخامة المساحة، وتكامل الخدمات، تجعل زيارة إيران مول خيارًا مناسبًا سواء للبرامج القصيرة أو لقضاء يوم كامل.
وبالنسبة للمسافرين القادمين من مدن أخرى إلى طهران، يُعدّ إيران مول محطة أساسية ضمن برنامج الرحلة؛ مكان يمكن فيه قضاء جزء كبير من وقت السفر بطريقة منظّمة وفعّالة دون الحاجة إلى تنقّلات متكرّرة داخل المدينة. ولهذا السبب، يحرص العديد من المسافرين، بالتزامن مع التخطيط للرحلة وحجز تذاكر الطيران إلى طهران، على إدراج زيارة إيران مول ضمن قائمة وجهاتهم الأساسية.
أقرب محطة مترو هي محطة إيران خودرو على الخط الخامس من مترو طهران. بعد الخروج من المترو، يمكن الوصول إلى إيران مول بسهولة بواسطة سيارات الأجرة أو وسائل النقل العام.
تعمل الأقسام العامة عادةً من الساعة 10:00 صباحًا حتى 22:00 مساءً. أمّا الهايبرماركت في القسم التجاري فيبدأ نشاطه تقريبًا من 09:00 صباحًا حتى 22:00 مساءً.
يضمّ إيران مول أقسامًا تجارية، مطاعم ومقاهي، مجمّع سينمائي، مرافق رياضية وترفيهية، مكتبة، سوقًا تقليديًا، حدائق، حلبة تزلج على الجليد، ومركزًا للمعارض.
نعم، تشمل المرافق الترفيهية مدينة ألعاب، حلبة تزلج على الجليد، صالة بولينغ، نادي بلياردو، مرافق رياضية، إضافة إلى مساحات مناسبة للأطفال والعائلات.
نعم، يضمّ إيران مول العديد من الفودكورتات والمطاعم والمقاهي التي تقدّم مأكولات إيرانية، عالمية، ووجبات سريعة، مع خيارات متنوّعة تناسب جميع الأذواق.
الدخول إلى إيران مول مجاني، لكن استخدام بعض المرافق الترفيهية مثل السينما أو حلبة التزلج على الجليد يتطلّب شراء تذكرة منفصلة، وتختلف الأسعار حسب نوع الخدمة.
عادةً ما تكون فترات المساء، والليل، وعطلات نهاية الأسبوع، والعطلات الرسمية أكثر ازدحامًا. أفضل وقت للزيارة هو منتصف أيام الأسبوع ومن الصباح حتى أوائل فترة بعد الظهر.
نظرًا لاتساع المجمّع وتنوّع أقسامه، يستطيع العديد من الزوّار استكشاف الأجزاء الرئيسية خلال يوم واحد. أمّا إذا كان الهدف تجربة جميع الأقسام الترفيهية، الثقافية والتجارية، فقد تحتاج الزيارة إلى أكثر من يوم واحد.
